توجهات التجارة الالكترونية في المستقبل وفرصها وتهديداتها .. أرقام واحصائيات وحقائق وتحليلات

لا يخفى على الجميع أن توجه التجارة الحالي والمستقبل هو اما الكتروني بشكل كامل او جزئي. أعتقد أن المشاريع الحالية التي لي لها حضور الكتروني كالتسويق الالكتروني ومنصة رئيسية لتجارتها كموقع الكتروني او متجر الكتروني مع تطبيق بتصاميم احترافية وحديثة وحلول خدماتية الكترونية مبتكرة، قد تكون هذه الأعمال في بداية الانهيار.

سنستعرض الأرقام والإحصاءات في عالم التجارة الإلكترونية والتي ستظهر المؤشرات التي تثبت أهمية التجارة الالكترونية وخطورة عدم توفرها في المشاريع التجارية بالشكل الصحيح والفرص المستقبلية التي ممكن اقتناصها قبل الأخرين:

1-     بعض فئات المنتجات سوف يكون لها النصيب الكبير من التجارة الالكترونية والتي لم يتم التوسع فيها

كما يتضح لنا من الأرقام أعلاه وهي تمثل نسبة المبيعات على الانترنت من اجمالي المبيعات في أمريكا أنه هناك فرصة كبيرة للدخول والتوسع في هذه القطاعات والتي تم ترتيبها على حسب حجم الفرصة فيها لقلة مبيعاتها على الانترنت:

1-     المأكولات والمشروبات

2-     المكاتب ولوازمها

3-     السيارات وقطع الغيار

4-     الصحة والرعاية الشخصية

5-     الأثاث والديكورات والمفروشات المنزلية

6-     الملابس والاكسسوارات

7-     الكتب والأغاني والفيديو

8-     الألعاب والهوايات

9-     الكمبيوترات والأجهزة الالكترونية

الأرقام بالأعلى توضح أرقام المبيعات لكل قطاع أو فئة المنتج في التجارة الالكترونية في أمريكا – الأرقام بالمليارات والتي توضح الكبير والسريع خلال السبع السنوات الأخيرة مثل

-        قطاع الكمبيوترات والأجهزة الالكترونية

-        الملابس والاكسسوارت

 القطاعات التالية أظهرت ارتفاعا لا بأس به نسبيا:

-        السيارات وقطع الغيار

-        الكتب والأغاني والفيديو

-        الأثاث والديكورات والمفروشات المنزلية

-        الصحة والرعاية الشخصية

أما القطاعات التالية أظهرت ارتفاعا طفيفا والتي يعتبر مؤشرا على أن الدخول في هذه القطاعات يعتبر فرصة كبيرة لأن مبيعاتها الالكترونية سوف ترتفع قريبا!

-        الألعاب والهوايات

-        المكاتب ولوازمها

-        المأكولات والمشروبات

الملخص:

قطاع المأكولات والمشروبات قطاع كبير جدا و1% فقط هو نسبة مبيعاته الكترونيا يعتبر فرصة الدخول في التجارة الالكترونية لهذا القطاع والنجاح فيه كبيرة جدا، وأيضا يعتبر تهديا واضحا على قطاع المأكولات والمشروبات حيث ستتوجه التجارة الالكترونية اليه بشكل كبير باستثناء الأعمال التي ستتوسع في هذا القطاع. بينما قطاع الكمبيوترات والأجهزة الالكترونية وصل الى حده الأعلى ويعتبر مشبعا ولا ننصح بالدخول فيه.

2-     سوف تصبح الدول النامية أكبر أسواق التجارة الإلكترونية

يوضح الرسم البياني بالأسفل أنه حجم المبيعات لكل منطقة عالميا. حيث ان أعلى حجم للمبيعات والذي ارتفع بشكل كبير سريع خلال السنوات الست الماضية (مرتبتا حسب الأعلى):

-        آسيا الشرقية

-        أمريكا الشمالية

-        أوربا الغربية

أما المناطق التالية فمبيعات التجارة الالكترونية فيها يعتبر طفيفا جدا جدا جدا وقد لا يعتبر ارتفاعا حقيقا ابدا (مرتبتا حسب الأعلى):

-        أوربا الوسطى والشرقية

-        أمريكا اللاتينية

-        الشرق الأوسط وأفريقيا

الملخص:

الشرق الأوسط وأفريقيا هي المنطقة ارتفاعها لا يعتبر ارتفاع وقد يكون عائدا على تطور التجارة الالكترونية القليل فيها نسبتا الى مناطق العالم والباقية ويعتبر مؤشرا قويا على أن التجارة الالكترونية قادمة وبقوة ويعتبر فرصة كبيرة جدا للدخول في التجارة الالكترونية في الشرق الأوسط وأفريقيا. وعلى المشاريع التجارية القائمة الدخول في التجارة الالكترونية عاجلا. حاليا، من يدخل التجارة الإلكترونية بشكل احترافي وقوي وذكي (تصميم المتجر الالكتروني، التسويق، المنتجات والخدمات، الحول المبتكرة والحديثة، والتركيز على منتجات معينة أو منتجات جديدة، تقديم منتجات وخدمات وتسويق مبتكر وحديث ومميزا وفريد من نوعه ومختلفا عن المنافسين) قد يكون له فرصة كبيرة للسيطرة على السوق في مجاله في المستقبل.

3-     علي بابا وأمازون وسيطرتها على السوق

كما توضح الرسوم البيانية أنه سوف تتم زيادة مبيعات علي بابا وأمازون كأسواق الكترونية وستستمر سيطرتهم على التجارة الالكترونية خصوصا في قطاع الكتب والكمبيوترات والإلكترونيات. ولكن هناك فرصة كبيرة لمن يتخصص في مجال معين وبطريقة حديثة ومختلفة سوآءا كانت متجرا الكترونيا أو سوق الكتروني.

4-     الأجهزة المستخدمة في التجارة الالكترونية وتوجهات تصميم المتاجر الالكترونية

كما يوضح الرسم البياني بالأسفل أن الكمبيوتر هو الجهاز الأكثر استخدام للشراء على الانترنت في أمريكا. وفي دول ومناطق أخرى قد تكون الهواتف الذكية هي الأجهزة الأكثر استخداما للشراء على الانترنت. والمستقبل سيكون معتمدا بشكل كبير على الأجهزة المحمولة خصوصا ان تقنيتها ستكون أكثر تقدم. بالإضافة أن تجربة المستخدم للشراء على الانترنت من الهواتف الذكية سيكون أكثر تطورا.

سيكون هنا توجهات وتغيرات حديثة من ناحية تجربة المستخدم وتجربة والواجهة وتجربة العميل الكلية للتجارة الالكترونية وخدماتها المبتكرة والمتطورة. سوف تواجه تصاميم المتاجر الالكتروني اتجاهات وموجات تغيير جزئية وجذرية في التصاميم وطريقة التجارة الالكترونية ككل بشكل دوري لكل 1-3 سنوات.